وهاب لمنصة “ليبانون أون”: لن تنتهي إلا بحرب.. ألف غارة إسرائيلية و3 آلاف صاروخ للحزب.. ومصير رياض سلامة: سكين في روميه؟
أكّد رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب في حديث عبر منصة “ليبانون أون”، ضمن برنامج “تولك أون”، مع الإعلامية ميراي فغالي، على أنه بجانب “حزب الله” في الحرب أو في السلم ولكن هناك نقاشاً في بعض الأوقات، لافتاً الى ما قاله آية الله المرشد علي خامنئي بأن يضطر الواحد الى التراجع تكتيكياً في المعركة، موضحاً أنه في كان هناك عدم توازن ما بيننا وبين “إسرائيل” تقنياً نعمد الى استراتيجية أخرى وجديدة في المعركة خاصة وأن لا أحد توقّع أن تطول المعركة لمدة عام”.
ورأى وهاب أن أكثريتنا لا يفهم العقل الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر الذي لم يعد تهمه حجم الخسائر ولديه استراتيجية مختلفة عما سبق في حروبه السابقة، موضحاً أن هناك أكثرية مع نتنياهو مؤيدة للحرب وتريد القيام بخطوات جذرية في غزة وفي لبنان ما يعني أن الحرب مستمرة، وأن الأميركي لم يعد قادراً على إيقاف الإسرائيلي مستشهداً بمناظرة كمالا هاريس ودونالد ترامب في تنافسهما على محبة “إسرائيل”، ولا يراهن أحد على أن أميركا ستكون حليفتنا”.
وإذ توقع أن الفترة المقبلة والممتدة حتى الإنتخابات الرئاسية الأميركة ستكون المرحلة الأخطر، رأى وهاب أن الإسرائيلي لن يشن الحرب ليس لأنه لا يملك القرار بل لانعدام قدرته على الحرب”.
وأكّد أن “حزب الله” لا يهرب من الحرب لأنه لا يملك القدرة على الرد بل يهرب مراعاة لوضع لبنان واللبنانيين ولا يريد شن حرب في المنطقة بالرغم من وجود الإمكانيات للحرب، موضحاً أن الخلل في تلك المعادلة تمكن في أنه إذا أصبح لدى الإسرائيلي القدرة على الحرب فإن الحرب ستقع في لحظتها”.
ورأى وهاب أن المواجهة لن تنتهي في المنطقة دون حرب أو سيناريو حرب أو “ميني حرب”، مؤكداً أن “حزب الله” قد اتخذ القرار بعدم الإنسحاب من أي شبر.
ورأى وهاب أن الرد الإيراني لن يؤدي الى حرب على مستوى المنطقة لأن الإيراني أخذ قراراً بالقيام بضربة أمنية لأن عملية اغتيال هنية هي عملية أمنية بالنسبة له، وتلك الضربة قد تتأخر ولا أحد يدري متى تأتي “الصيدة”، موضحاً أن ا|لإيراني يرسل رسائل الالتزام بأمن المنطقة أكثر من وقت سابق بكثير، موضحاً أن الإيراني يبحث عن شيء ما في التسوية في المنطقة ولم يقرر القيام بحرب.
ورأى وهاب أن لا وجود لحماس في غزة في اليوم التالي للحرب إلا من خلال بعض الخلايا أو ضمن العمل السياسي أو ضمن سلطة معينة، مستبعداً العودة الى ما قبل 7 أكتوبر.
ولفت وهاب أن إمكانية تطور ما في الحرب على الجبهة الجنوبية قد يوصل الى مكان ما لأن الحزب مصر على عدم التراجع عن أي شبر والإسرايلي متشبت بالحرب، معتبراً أن ما تقوم به وزارة الخارجية اللبنانية والحكومة في ما يتعلق بالحرب ليس إلا “حركة بلا بركة” وتضييع للوقت، لأنه حتى الأميركي لا يستطيع فرض شيء اليوم وحتى القوى الإقليمية الفعلية جميعها غير قادرة على تقديم أي شيء للإدارة الأميركية الراحلة لا الإيراني ولا الإسرائيلي ولا التركي ولا أي قوى إقليمية فعلية.
ولفت وهاب الى استحالة تنفيذ القرار 1701 مع تمسك “حزب الله” بقراره بعدم الأنسحاب الى ما بعد الليطاني وتمسك الإسرائيلي بقراره باستمرار الحرب حتى تراجع “حزب الله”.
ورأى وهاب أن لا تسوية في المدى المنظور وحتى بعد الإنتخابات الأميركية لأن لا أحد بفكر كيف ستكون تلك التسوية خاصة وأن الإسرائيلي اليوم يفكر بإلغاء إتفاق أوسلو ويقوم بالترتيبات لإلغاء السلطة الفلسطينية في غزة، متسائلا ما هو التصور المقبل للتسوية؟ لافتاً الى وجود تصوّر لرسم دولة فيدرالية؟ وهناك تصور آخر لوقوع حرب على مستوى المنطقة، معرباً أن لا أحد منا يملك حقيقة أو معلومات جدية عما يجري في المنطقة.
وأكّد على أن هذه الحرب لن تنتهي من دون شبه زلزال معين في المنطقة يعيد ترتيب الأمور على أساسه، وستكون مفاعيله كبيرة على لبنان.
ووصف وهاب حراك اللجنة الخماسية بأنه تسلية قائلاً “وأنا مسؤول عن كلامي”.
وأكّد وهاب على أن لا رئيس للجمهورية قبل العام 2025، معتبراً أن لبنان هو من ضمن الخارطة الكبرى.
وأوضح رئيس حزب التوحيد العربي أم موضوع غزة أعطى دفعاً لـ “تنظيم الإخوان”، وتحسس كل العرب ذلك والإسرائيلي أخذ قراراً بشن حرب على “الإحوان المسلمين” الذين دخلوا في المعركة مع الإسرائيلي، لافتاً الى أنه حتى التركي لديه تعديل في موقفه من “الإخوان” وهذا ما أبلغه للمصري، كاشفاً عن حدوث تطور أوروبي في موضوع الحرب على “الإخوان”، متسائلاً أين سيرد “الإخوان”؟ هل في الأردن أم في مكان آخر ولكن نحن دخلنا في الحرب على “الإخوان”، مؤكداً أن المرحلة المقبلة ستكون حرباً جدية ضد “الإخوان”.
ورأى وهاب أن الأردن على لائحة الحرب مع الضفة الغربية وليس بعدها أنه إذا تطورت الحرب في الضفة الغربية الأردن سيكون ساحة لاستقبال لاجئي الضفة إذا استمر السياسة الإسرائيلية على ما هي عليه لأن لا أحد قادر على فرض مشروع الدولتين على “إسرائيل” وهو مشروع غير وارد في حسابات أحد في “إسرائيل”، ما يجعلنا أمام أزمة مفتوحة في كل المنطقة من روسيا الى لبنان لافتاً الى أن الإسرائيلي يعتبر تلك الحرب هي معركة وجودية يجب خوضها مبكراً لأنه لن يتمكن خوضها في السنوات المقبلة، موضحاً أن معركة 7 أكتوبر أيقطت القلق الإسرائيلي الذي يحيط به من كل النواحي أمنياً وديموغرافياً من الداخل والخارج، ويرى أنه قادر اليوم على اللعب بتوازن القوى وفق مصلحته.
وأوضح وهاب ألآن “حزب الله” لديه معطيات كثيرة ولا يمكن أن ينصحه أحد وهو الذي يدفع الثمن يومياً، لافتاً الى أن جبهة الشمال تثير قلق الإسرائيلي أيضاً اقتصادياً وعلى مستوى النزوح وبحجم الضربات التي يقوم بها “حزب الله” رغم أن الأخير لم يستعمل حتى الآن أي شيء من قوته ولم يستعمل حتى اليوم أسلحة الأجيال الجديدة التي يملكها لأنه يتركها للمعركة الكبرى وهو يملك مفاجآته كما الإسرائيلي يملم مفاجآت، لافتاً الى أن المعركة ستكون مدمرة على الفريقين، موضحاً أن الحزب يتحضر كما الإسرائيلي للضربة الأولى ولكن مَن قادر على تحملها أكثر، لافتاً الى ألف غارة إسرائيلية في اليوم الأول مقابل 3000 صاروخ من “حزب الله”، معتبراً أن القادر على استيعاب الضربة الأولى سينتصر في النهاية.
وفي ما يتعلق بتوقيف حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة لفت وهاب الى وجود قرار أميركي فرنسي بتوقيفه منذ فترة لأنه لم يلتزم بقانون قيصر ولم يلتزم بالحصار على لبنان ومنع انهيار المصارف وبقي يضخ الأموال لقوى الأمر الواقع التي تمثل الدولة لمنع انهيارها بعد 17 تشرين وتستوعب ما حصل بعد 17 تشرين فدفع هو الثمن، لافتاً الى أن الفرنسي يحقد على سلامة لأن مجموعة حول الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون تكره رياض سلامة وماكرون يحقد عليه لأنه وقف في وجه موضوع صندوق النقد الدولي ورفض شروطه.
وسأل وهاب هل توقيف سلامة يعيد ودائع اللبنانيين؟ فإذا يعيدهم “الله لا يرده ولتُعّلق مشنقته”، وعلى العكس إذا توقيفه لا يعيد أموال اللبنانيين لا يضحكوا علينا بخروف العيد ويكون سلامة خروف العيد وهؤلاء الموجودين في السلطة جميعهم يبقون خارجاً”.
وكشف وهاب عن أن اختفاء ملف قانون استعادة الأموال التي استفادوا منها في ملف دعم المحروقات في خلال 12 ساعة، سببه أن تاجر البنزين والمازوت هو أحد الزعماء (ما يسموا الزعماء) هدد بسحب وزيره من الحكومة وبالانقلاب عليها وعلى مجلس النواب وغيرهم، فليخبرهم نعمان ندور في التحقيق كيف كان آل يّمين يهربون المازوت والبنزين ويصرفوا الشيكات ويأخذون من رياض سلامة الأموال الكاش دولار ويعيدونها باللولار أو لأنهم يجلسون في السفارة الأميركية مع مارون شماس “يبشبشون” على الناس ولا يجيبوا سيرتهم، هؤلاء الاثنين سرقوا أموال الدعم قبل الأزمة كانوا مفلسين وبعد الأزمة يقومون بمشروع في دبي ب 250 مليون دولار، من أين أتت تلك الأموال؟ أليس من أموال اللبنانيين، مضيفاً هم يلهون اللبنانيين بالـ 42 مليون دولار التي دخلت في حساب سلامة”، مجدداً تساءله حول أين اختفى هذا القانون الذي يطالب باستعادة الأموال التي نهبوها من الدعم؟”، محذراً الرئيس برّي وميقاتي من أن التورط في هذا الموضوع قد يؤدي الى وصول العقوبات إليكما”، مطالباً إياهما باسترجاع 5 مليارات من آل يمين من الأموال التي نهبوها من الدعم”، ومن الشماس 4 أو 5 مليون دولار أيضاً”، كاشفاً أن هؤلاء يحتمون بمرشح رئاسي ةافضاً تسميته.
ولفت الى رياض رياض هو محاسب المنظومة الفاسدة، داعياً الى إعادة الأموال الى أصحابها، كاشفاً عن فجوة بـ 60 مليار دولار ليست مع رياض سلامة، مطالباً سلامة بكشفهم، معتبراً أن مصير رياض سلامة سيكون سكين في سجن روميه”.
ونصح وهاب رئيس مجلس النواب نبيه برّي بالسير في قانون استعادة الأموال المستفاد منها في الدعم، ولوضعه موضع التنفيذ، محذراً رئيس مجلس النواب من تمرير بعض المشاريع على حساب مشاريع أخرى بهدف الاستفادة لافتاً الى أن وزارة المالية توقف أموال وزارة الأشغال التي تحتاجها في مشاريع الطرقات ونحن على أبواب الشتاء مطالباً بترير تلك الأموال.
وكشف وهاب على أن النهب والفساد في الدولة مستشرٍ اليوم أكثر مما كان قبل 17 تشرين، لافتاً الى غلاء التسعيرة في كافة الدوائر الحكومية كالعقارية وعيرها.
وأعلن وهاب عن وقوفه الى جانب اعتصام المتقاعدين العسكريين، مؤيداً تحركهم للمطالبة في حقوقهم.
وفي الختام كشف وهاب عن مشاريع الطاقة التي يقوم بها البعض لمد كهرباء لبنان وهو نوع جديد من النهب سيكشف عنه لاحقاً لدى توفر المعلومات لديه.