8 نوفمبر، 2024

بالتزامن مع توسع عروضه في فرنسا وداعًا جوليا يكتسح دور العرض الخليجية بعد انطلاقته بيوم واحد

بالتزامن مع توسع عروضه في فرنسا  وداعًا جوليا يكتسح دور العرض الخليجية بعد انطلاقته بيوم واحد

بالتزامن مع توسع عروضه في فرنسا

وداعًا جوليا يكتسح دور العرض الخليجية بعد انطلاقته بيوم واحد

يواصل الفيلم السوداني وداعًا جوليا للمخرج محمد كردفاني تحقيق النجاحات في شباك التذاكر العربي، فمع اليوم الأول لانطلاقه في دور العرض الخليجية يوم الأربعاء 7 ديسمبر/كانون الأول، رفع الفيلم لافتة “كامل العدد” في أكثر من سينما بدول مختلفة، ففي السعودية بسينمات رد سي مول في جدة، وصحراء مول ورياض فرونت في الرياض، وتاون سكوير في جدة، جاءت عروض الفيلم كاملة العدد، وهو ما تكرر في سينما فوكس دوحة فيستيفال سيتي في قطر وفوكس البحرين.

وكان الفيلم قد انطلق في دور العرض في 5 دول خليجية هم السعودية والكويت وقطر وعمان والبحرين عبر 57 دار عرض، بينما يُعرض في الإمارات العربية المتحدة ابتداءً من 14 ديسمبر وسيتم الإعلان عن دور العرض لاحقًا.

ويُعرض الفيلم في 34 دار عرض في السعودية و 8 سينمات في عمان، و5 سينمات في البحرين، و6 سينمات في قطر، و4 سينمات في الكويت. وقد تخطت إيرادات الفيلم في مصر 3 ملايين جنيه، ويواصل عروضه في السينمات للأسبوع السابع على التوالي، وقد سجل منذ أسبوعه الثاني أعلى إيرادات لفيلم عربي في تاريخ شباك التذاكر المصري.

وفي فرنسا، ارتفع عدد السينمات التي تعرض الفيلم إلى 67 شاشة بعد أن نجح الفيلم في بيع أكثر من 20 ألف تذكرة منذ انطلاقه في 21 مدينة في مطلع شهر نوفمبر. وقد عُرض أيضًا لأول مرة في آسيا ضمن مهرجان سنغافورة السينمائي الدولي. ومؤخرًا فاز وداعًا جوليا بجائزة الجمهور وجائزة لجنة تحكيم سينيكلب من مهرجان تيراغونا السينمائي الدولي في إسبانيا إلى جانب تنويه خاص من لجنة تحكيم الشباب، ليصبح في رصيده 17 جائزة دولية.

وسابقاً أعلنت النجمة لوبيتا نياونجوه الحائزة على جائزة الأوسكار عن دورها في فيلم 12 Years a Slave (والمعروفة بأدوارها في فيلم Us وسلسلة Black Panther)، عن انضمامها لفريق عمل الفيلم كمنتجة منفذة، وهو ما يعد دعمًا مباشرًا منها للفيلم الذي يمثل السودان في النسخة الـ96 من جوائز الأوسكار ضمن فئة أفضل فيلم روائي دولي 2024. كما تم اختيار الفيلم للمرحلة الأولى في التصويت لجائزة غولدن غلوب 2024 لأفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية، والتي ستُعلن قائمتها القصيرة في شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

سجل جوائز الفيلم يضم أيضًا: جائزة التفوق وجائزة أفضل تمثيل لبطلته إيمان يوسف من مهرجان الفيلم المسلم الدولي في تورنتو، جائزة الجمهور في مهرجان موسترا السينما العربية والمتوسطية في كتالونيا، جائزة أفضل فيلم من مهرجان بلفاست السينمائي، وجائزتين من مهرجان الحرب على الشاشة في فرنسا (جائزة الصحافة، جائزة الجمهور)، و3 جوائز في مهرجان (Paysages de Cinéastes جائزة لجنة تحكيم الصاعدين، وجائزة لجنة تحكيم المرأة، جائزة الجمهور)، وجائزة أفضل فيلم إفريقي في حفل توزيع جوائز سبتيموس الدولية، وبدأ هذا المشوار من مهرجان كان السينمائي الذي استضاف عرضه العالمي الأول ضمن قسم نظرة ما، حيث فاز بجائزة الحرية.

وكان وداعًا جوليا قد حصل على عرضه الأول في المملكة المتحدة في مهرجان لندن السينمائي، وقبلها شارك في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي، ومهرجان ملبورن السينمائي الدولي.

يقول إيدي أقويت الكاتب والناقد من جنوب السودان “أؤمن بأن وداعًا جوليا استحق جائزة الحرية عن جدارة، فالعمل لا يعاند السرديات السائدة فقط، بل يفتح طريقاً لإعادة الحوار حول ماضي الجنوبيين والشماليين بشكل جاد، والتفكر في مستقبل السودان في هذه اللحظات العصبية في تاريخه والتمسك بمسار الثورة السودانية نحو حكومة مدنية وديمقراطية

تحفظ ما تبقى من البلاد من الانقسام والتشرذم”. ووصفه الكاتب سندويس كودي بأنه “زهرة وسط أكوام خراب مهما بدت صغيرةً فهي تبعث أملاً كثيراً”.

تدور أحداث وداعًا جوليا في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب.

الفيلم من إخراج وتأليف محمد كردفاني الحائز على العديد من الجوائز، وبطولة الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك ويشارك في بطولة الفيلم والممثل المخضرم نزار جمعة وقير دويني الذي اختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سفيرًا للنوايا الحسنة عن منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، وتصوير بيير دي فيليرز ومونتاج هبة عثمان، ومهندسة الصوت رنا عيد وتصميم أزياء محمد المر.

وداعًا جوليا من إنتاج المخرج السوداني الشهير أمجد أبو العلاء الذي مثل السودان في ترشيحات الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2020 لأول مرة في التاريخ بفيلم ستموت في العشرين، كما يشاركه في الإنتاج محمد العمدة من خلال شركة الإنتاج السودانية ستيشن فيلمز، وتتولى شركة MAD Solutions المبيعات الدولية للفيلم.

كما يشارك في الإنتاج باهو بخش وصفي الدين محمود(RED STAR / مصر) ومايكل هينريكسDie Gesellschaft DGS )/ ألمانيا)، وخالد عوض ومحمد كردفاني(Klozium Studios / السودان)، ومارك إرمر(Dolce Vita Films / فرنسا)، وفيصل بالطيور(Cinewaves / السعودية) وعلي العربي(Ambient Light / مصر) وأدهم الشريف(CULT / مصر) وإسراء الكوقلي هاغستروم(Riverflower / السويد).

محمد كردفاني صانع أفلام سوداني، حاز فيلمه القصير نيركوك على جائزة الفيل الأسود لأفضل فيلم سوداني عام ٢٠١٧ وجائزة شبكة ناس لأفضل فيلم عربي في أيام قرطاج السينمائية، وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي وجائزة أرنون بيلافيت بيليجريني في مهرجان الفيلم الإفريقي الأسيوي اللاتيني السينمائي الدولي في ميلان. عُرض فيلمه القصير سجن الكجر خلال أحداث الثورة السودانية في ساحة الاعتصام التي ضمت آلاف المتظاهرين، وكان فيلمه الوثائقي جولة في جمهورية الحب هو أول فيلم مؤيد للثورة يبثه تلفزيون الدولة. في العام ٢٠٢١ أسس ستديوهات كلزيوم للإنتاج بالخرطوم.

Copyright © All rights reserved. | Newsphere by AF themes.