تجمع الإعلاميين الرياضيين الفلسطينيين ينظم وقفة في صيدا استنكاراً لجرائم الاحتلال
نظم “تجمع الإعلاميين الرياضيين الفلسطينيين” في لبنان وقفة احتجاجية في ساحة الشهداء في صيدا استنكاراً لمجازر الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وأبناء غزة، بمشاركة حشد من الشخصيات السياسية والفاعليات والقيادات اللبنانية والفلسطينية والإعلامية.
تقدم الحضور: ممثل سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور رئيس “دائرة الشباب” في السفارة مصطفى حمادة، ممثل النائب الدكتور أسامة سعد الزميلة لينا مياسي، ممثل رئيسة “مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة” السيدة بهية الحريري الزميل رأفت نعيم، مسؤول العلاقات الإسلامية في حركة “الجهاد الإسلامي” في لبنان شكيب العينا، نائب رئيس المكتب السياسي لـ “الجماعة الإسلامية” في لبنان الدكتور بسام حمود، عضو المكتب السياسي لحركة “أمل” الحاج بسام كجك، مسؤول “حزب الله” في صيدا الشيخ زيد ضاهر، نائب رئيس “المجلس الأعلى للشباب والرياضة” الفلسطينية الفريق جبريل الرجوب رئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني فرع الشتات الحاج زياد البقاعي، أمين سر شعبة صيدا في حركة “فتح” وفصائل “منظمة التحرير اللبنانية الفلسطينية” الحاج مصطفى اللحام، مسؤول المكاتب الحركية والاتحادات للشباب والرياضة في لبنان العميد غالب الصالح ورئيس منطقة صيدا الحاج أحمد حداد، امين سر “اتحاد نقابات عمال فلسطين” فرع لبنان غسان البقاعي، رئيس “نادي النهضة الرياضي” طارق البقاعي، مدير “النادي الأهلي” الحاج محيي الدين جمال، المدير التنفيذي لمكتب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عفيف النسر وعدد من ممثلي الفصائل والقوى اللبنانية والفلسطينية وحشد من المشاركين.
وألقى رئيس “تجمع الاعلاميين الرياضيين الفلسطينيين” في لبنان سامر زعيتر كلمة دان فيها ممارسات الاحتلال، مؤكداً أن “أبناء غزة، يرسمون بدمائهم طريق التحرير لفلسطين الحبيبة، التي طال الشوق لرؤيتها محررة من الاحتلال الإسرائيلي”.
وشدد على أن “الاحتلال يرتكب أبشع جرائم حرب وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، الذي يواجه أعتى قوة عسكرية، لم تصمد لساعات أمام سواعد المقاومين، فارتكب مجازر بشعة وتعمد استهداف الأبرياء في المستشفى المعمداني بما له من رمزية ودلالة تجسد التلاحم المسيحي والإسلامي في مواجهة الكيان الإسرائيلي، كما استهدف الإعلاميين في لبنان وفلسطين في محاولة منه لطمس الحقائق ومواصلة بث الأضاليل”.
وأشار إلى أن “أطفال وشباب في عمر الورود وفتيات، نالت يد الغدر الإسرائيلي منهم، ولم يسمع العالم أنينهم، لأنه لا يرى الحق الفلسطيني، لكنهم ارتقوا شهداء وخلدوا في الحياة الأبدية والذاكرة الفلسطينية”.
وقال: “رغم الدمار سيبقى أبناء فلسطين أقوى من عدوهم، باصرارهم على التمسك بالأرض والحق الفلسطيني بالعودة للديار التي أرغموا على الرحيل عنها، وسوف تنتصر الضحية على الجلاد”.
وأضاف: “إننا في تجمع الإعلاميين الرياضيين الفلسطينيين في لبنان، نقف اليوم هنا من صيدا، عاصمة المقاومة اللبنانية، وفي ساحة الشهداء الشاهدة على جرائم الاحتلال، لنؤكد إدانتنا لهذه الجرائم البشعة وللصمت العالمي عن مجازر الاحتلال بحق شعبنا، الذي يلقن المحتل درساً لن ينساه”.
وختم زعيتر: “لن ينسى الصغار أرضهم، وسنبقى على العهد أوفياء، حتى يأتي اليوم الموعود ويضع شبل أو فتاة من أولادنا، علم فلسطين عالياً خفاقاً على أسوار القدس محررة من الاحتلال، يرونه بعيداً ونراه قريباً، وإنا لعائدون بإذن الله لأرضنا فلسطين، المجد والخلود للشهداء والشفاء العاجل للجرحى”.