هذا ما حصل في سجن رومية – مبنى الأحداث.
صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة
البلاغ التالي:
بتاریخ 28/8/2022، وعلى خلفيّة الإضراب الجماعي عن الطّعام في سجن الاحداث-رومية بهدف المطالبة بتخفيض السنة السجنيّة الجُرميّة من تسعة أشهر الى ستة، ادعى عدد من النزلاء المرض، وطالبوا بدخول المستشفى لتلقّي العلاج.
ولدى إدخالهم الى الصيدليّة المركزيّة، افتعل النزلاء المتواجدون في النظارات الفوضى. عندها، توّجهت العناصر بصورة فوريّة للسيطرة على الأحداث، فاستغلّ النزلاء الذّين أُحضروا إلى الصيدليّة مجريات الأمور، وأقدموا على تصوير لقطات تظهرهم بأوضاعٍ صحيّة سيّئة لاثارة الرأي العام.
على الفور، تدّخل ضبّاط وعناصر السجن من أجل السيطرة على النظارات، وإبقاء السجناء بداخلها، وحماية الصيدلية المركزية والممر المؤدي اليها، وطابق الأحداث الذّي يحتوي على القُصَّر. حينها، أقدم السجينان (م. ش.) و(ح. ي.) على التهّجم على العناصر الأمنية بآلات حادّة، وأضرما النّار في الغرفة الملاصقة للنظارة رقم 8.
أصيب من جراء ذلك أحد الرتباء بجرحٍ في يده اليمنى، ممّا استدعى نقله للمستشفى للعلاج. وبعد ذلك، حضرت قوّة من وحدة القوى السيّارة وعناصر من السجن وأُجري تفتيش كامل للمبنى، حيث تمّ ضبط /12/ هاتفًا خلویًّا، و /15/ شاحنًا كهربائيًّا، وسمّاعات هاتف، وعدد كبير من القطع الحديدية الحادّة المُصنّعة في داخل السّجن.
وفي هذا السيّاق، تؤكّد المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي أنّها تعمل جاهدة، وبكلّ قدرتها، على تأمين جميع متطّلبات النزلاء وحقوقهم، وحاجاتهم الصحيّة، وهي ستبقى حريصة على توفيرها مهما اشتدّت الأزمات.