تصريح الشيخ الدكتور القطان خلال خطبة الجمعة 18تشرين الأول 2024
أكد الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية قولنا والعمل خلال موقفه السياسي الأسبوعي اليوم الجمعة من بلدة برالياس البقاعية على أن استشهاد القائد السنوار ومن كان قبله من القادة يزيدنا يقينا بأن هؤلاء كانوا على الحق الذي نؤيده وكانو على الحق الذي يؤيده كل مؤمن على وجه هذه الأرض، بل أقول كل حر على وجه هذه الأرض نحن على يقين عباد الله بأن القادة الذين استشهدوا في سبيل الله وفي سبيل الدفاع عن مقدسات الله، استشهدوا على طريق فلسطين على طريق القدس من أجل تحرير المسجد الأقصى، أولى القبلتين، وثالث الحرمين، ودفاعا عن أراضيهم، ودفاعا عن شعوبهم، ودفاعا عن كل حر وكل مظلوم على وجه هذه الأرض لذلك نحن نعتبر أن دماء هؤلاء لن تذهب هدرا هذه الدماء الزكية إن شاء الله تعالى ستثمر نصرا وستثمر أبطالا مجاهدينا عندهم بأس، وعندهم قوة، وعندهم صدق، وعندهم قوة إيمان، تجعلنا نكبر الله عز وجل بالفتح الأكبر، والعودة إن شاء الله تعالى إلى فلسطين، فاتحين منتصرين بإذن الله عز وجل وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة، وليتبروا ما علو تتبيرا، فهذا وعد الله، وسيتحقق إن شاء الله تعالى سيتحقق، وعد الله عز وجل عباد الله في هذا المقام، عندي رسالة لبعض أدعياء العلم لبعض أولئك الذين يلبسون عمامات على رؤوسهم، من أي جهة كانوا نقول تذكروا الموقف بين يدي الله عز وجل تذكروا ان الله تبارك و تعالى قال في القرآن الكريم وقفوهم إنهم مسؤولون تذكروا أن هناك جنة، وهناك نار وتذكروا أن هذه الدنيا ثانيه بالية، لن نأخذ إلا ما قدمنا من الأعمال الصالحة فإياك يا من تدعي العلم ويا من تدعي أنك مفتي، ويا من تدعي أنك عالم إياك ثم إياك أن تكون بوقا للصهاينة والأميركان الإسلام المسلمين الإنسان إياك أن تكون بوقا للظالمين والمجرمين، فتطالب ببياناتك وتصريحاتك، تريد من حركات المقاومة أن تسلم سلاحها سواء للدولة اللبنانية أو في مكان آخر، إياك ثم إياك أن تكون بوقا للمجرمين والظالمين، وتنسى ذاك الموقف بين يدي الله عز وجل وتقف في موقف الصهاينة والمستكبرين بمواجهة أهل الجهاد وأهل الحق وأهل الإيمان سمعنا في الآونة الأخيرة الكثير من هؤلاء يظنون ويتوهمون، والشيطان يزين لهم هذا الأمر، فظنوا أن حركات المقاومة انتهت وأن المقاومة في لبنان انتهت
وختم الشيخ الدكتور القطان ” يريدون أن يتسابقوا علهم يأخذون منصبا، والبعض في منصب، فيتمنى لو أنه يأخذ الرضا لعله يدعم، ولعل بعض الدول العربية والإسلامية تزداد رضا عليه، فإذا رضيت عليه وسخط الله لا مشكلة لأنها إذا رضيت عليه أغدقت عليه بالأموال لذلك نقول لهؤلاء سنقف جميعا بين يدي الله عز وجل، وهناكبإذن الله تعالى سينال كل واحد منا ما يستحق، فكونوا عباد الله، كونوا من المناصرين للحق، وكونوا من أهل الحق وكونوا على الحق، وفي آخرة المطاف، إما النصر وإما الشهادة في سبيل الله تبارك وتعالى” .