“القومي” و”الشعبية”: تأكيد وحدة شعبنا بوجه الإبادة الصهيونية والتمسك بالمقاومة بكافة أشكالها نهجاً واحداً لا ثاني له في مواجهة العدو
زار قيادة الحزب السوري القومي الإجتماعي وفدٌ من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ضمّ كلاً من نائب مسؤول الجبهة في لبنان – مسؤول العلاقات السياسيّة عبد الله الدنان ونائب مسؤول العلاقات السياسيّة فتحي أبو علي.
وكان في استقبال الوفد رئيس المجلس الأعلى سمير رفعت، نائب رئيس الحزب وائل الحسنية، ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي، والعميد مسؤول الملف الفلسطيني وهيب وهبي.
نقل الوفد إلى رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي أسعد حردان وقيادة وأعضاء الحزب تحيات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير أحمد سعدات وتحيّات نائب الأمين العام جميل مزهر وقيادة الجبهة في لبنان.
وأكد وفد الشعبية عمق العلاقة التاريخيّة النضاليّة التي تجمع “الشعبية” و”القومي”، والتي توّجت بالعديد من العمليات النوعية المشتركة ضد العدو الصهيونيّ.
وأثنى الوفد على الثبات الراسخ للحزب السوري القومي الاجتماعي في حرب الصراع الوجودية ضد الكيان الغاصب، منذ تأسيسه وحتى الآن، متنكباً لواء فلسطين، ومثبّتاً إياها بوصلة وحيدة للنضال.
بدوره رحّب نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل الحسنيّة بالوفد، مستهلاً حديثه بتكرار المباركة بارتقاء شهداء الجبهة الرفقاء عضو المكتب السياسي المناضل محمد عبد العال وعضو اللجنة المركزية المناضل عماد عودة والمناضل عبد الرحمن عبد العال، الذين استشهدوا نتيجة غارة غادرة نفذها العدو المجرم في بيروت.
وشدّد الحسنية على أن كل من اختار طريق الجهاد بات مشروع شهيد على طريق تحقيق الانتصار وإنجاز التحرير.
وأضاف الحسنية: يخطئ من يظن أن المقاومة لم تكن صائبة في قرارها الانتصار لأهلنا في فلسطين، لأن المحتل الغاصب واضح في قراره لجهة توجيه حربه وجرائمه باتجاه لبنان ما إن يفرغ من عدوانه على أهلنا داخل الأرض المحتلة.
إلى ذلك، أكد المجتمعون على ضرورة تعزيز الوحدة في مواجهة حرب الإبادة التي يشنها كيان العدو ضد أبناء شعبنا المقاوم.
كما وجهوا تحية اعتزاز إلى أرواح الشهداء الذين ارتقوا في مواجهة العدوان الصهيوني، وإلى المقاومين الأبطال في كل أحزاب وحركات وفصائل المقاومة الذين يثبتون دائماً عمق إيمانهم وتشبثهم بأرضهم وبالدفاع عنها وعن أهلها.
وشدّد المجتمعون على التمسك بالمقاومة بكافة أشكالها نهجاً واحداً لا ثاني له في مواجهة العدو المحتل. وعلى وجوب تحصينها وحمايتها من كل ما يستهدفها.
وعرض المجتمعون لآليات احتضان أهلنا الذين اضطرتهم جرائم الاحتلال إلى مغادرة أماكن إقامتهم إلى أُخرى أكثر أمناً. وتمّ الاتفاق على تعزيز أطر التعاون المستمرة لما فيه مصلحة وخير أبناء شعبنا.