“خالد الظنحاني” يؤكد حرص قادة الإمارات على الإبداع الرقمي
“خالد الظنحاني” يؤكد حرص قادة الإمارات على الإبداع الرقمي
علاء حمدي
أكد الخبير الثقافي الدكتور خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية أن قيادة دولة الإمارات حثت جميع القطاعات بالدولة في جميع المجالات على إبداع وإنتاج محتوى رقمي رفيع المقام وهادف، ومنها قطاع الثقافة والمعرفة، وأن جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية تمكنت بتوجيهات القيادة الرشيدة من صناعة محتوى رقمي ثقافي ومعرفي لافت، أسهم بفعالية في التعريف بأنشطة وبرامج وفعاليات الجمعية في المجالات الثقافية والاجتماعية من خلال منصات الجمعية في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أسهم المحتوى الرقمي المتميز في استقطاب جمهور عريض لفعاليات وأنشطة الجمعية والانتساب لعضويتها.
جاء ذلك خلال حديثه في الندوة الدولية التي نظمتها مؤسسة “معاريف بريس” بالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، صباح أمس الأول، في فندق فرح بالعاصمة المغربية الرباط، تحت عنوان “آليات صناعة المحتوى العربي” بحضور الإعلامي فتح الله الرفاعي رئيس مؤسسة معاريف بريس المغربية، والشاعر الإماراتي عمر بن قلالة العامري، ومشاركة نخبة من المثقفين والإعلاميين وصنّاع المحتوى من مختلف الدول العربية.
وتناول الظنحاني في حديثه بالندوة تجربة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية في صناعة المحتوى الرقمي، وقال إن الجمعية باعتبارها مؤسسة ثقافية رائدة تعاطت بإيجابية مع وسائل التواصل الاجتماعي بإنتاج محتوى ثقافي وابداعي متميز أسهم في تعزيز الحراك الثقافي والمعرفي في المحيط المحلي بإمارة الفجيرة والوطني بدولة الإمارات، بل امتد أثره للمحيط الإقليمي والعربي وجذب جمهوراً كبيراً للجمعية وفعالياتها المعرفية والثقافية.
وتحدث الظنحاني بإسهاب عن صناعة المحتوى في الإمارات وتركيز القيادة الرشيدة على ضرورة إنتاج محتوى قيم ورفيع وتوجيه الشباب لصناعة رقمية متميزة والتعاطي مع المحتوى المطروح بإيجابية.
وأوضح أن دولة الإمارات شهدت تطوراً سريعاً في صناعة المحتوى الرقمي، ما عزز من مكانتها كفاعل إقليمي وعالمي في مجال التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي، حيث تلعب هذه الصناعة دوراً حيوياً في دعم الاقتصاد الرقمي المتنامي في الدولة، وتسهم في خلق فرص عمل جديدة وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتعزز القدرة التنافسية للإمارات على الساحة العالمية، بالإضافة إلى الفوائد الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، حيث تسهم صناعة المحتوى الرقمي في تعزيز الهوية الثقافية للإمارات من خلال تسليط الضوء على التراث والثقافة الإماراتية للعالم، كما يمكن للمحتوى الرقمي أن يوصل قصصاً محلية بطريقة مبتكرة وجذابة، ما يساعد في تعزيز الفخر الوطني وزيادة الوعي الثقافي بين الأجيال الشابة، فضلاً عن مساهمته في بناء صورة إيجابية للإمارات على المستوى الدولي، لترسيخ مكانتها كوجهة ريادية في مختلف الميادين.