العالم حسن صعب عنفوان وكبرياء
العالم حسن صعب عنفوان وكبرياء
ذكراك تشرق كالضياء …
تزهو، تتألق …
تتلألأ في إشعاع و بهاء …
تتجسد ،تتجسم …
في رصانة، في طهارة …
في نقاء …
و رمز كبير للعنفوان …
للإباء و الكبرياء …
أحببناك …
عالما متبحر …
عاقلا متفكر …
جم الذكاء …
دبلوماسي، سياسي …
رائد الإنماء …
أنت في الدين فقيه …
في الأدب وجيه …
في الثقافة نبيه …
غزير العطاء …
مجتهد منظر …
باحث مفكر …
متخصص مدبر …
معينه ارتواء …
مثقّف ملتزم …
عصامي معتصم …
في نفسك غني …
في روحك ثري …
فيك الأمل ، فيك الرّجاء …
أنت أثمن ، أنفس …
أغلى من الكلام المنمّق …
و شعور متدفّق …
من تدبيج الخطب …
و لفظ عذب …
من رصف الجمل …
و وصف الحلل …
و تزاهي الكلام …
في الخيال ، في الأحلام …
فأنت …
أنت فوق الرّثاء …
و أنت …
أنت رائد الإنماء …
و شعارك قد جاء …
في واقع ساطع …
و في المعنى جلاء …
مجسّد و مؤكّد …
في عزم مضاء …
” ندوة للدّراسات …
و الإنماء ” …
” إنماء الإنسان …
كلّ إنسان …
وكلّ الإنسان ” …
في نهج رسم حقيقة …
و حقيقة تجسّدت في حقيقة …
فكانت …
و ما زالت …
رؤيا كبرى …
عظمى …
و بشرى في عمق السّماء …
تجتلى ، تستجلى …
فيها الرّجاء …
فيها الصّفاء …
فيها النّقاء …
تبحر في عالم الإنماء …
وحي قد أضاء …
للسياسة …
أمل و رجاء …
للدّبلوماسية …
أسلوب و إداء …
مقولته للفكر السّياسي …
إنماء …
للإنماء الميداني …
إنماء …
حرّبّه …
ضارية شعواء …
لإيديولوجيات …
سياسيّة و حزبيّة …
و كان الانتماء …
للنخبويّة …
شرف البقاء …
و سرّ الوفاء …
حسن صعب …
عنفوان و كبرياء …
تحدّى ، تصدّى بقوّة …
بعنف …
للتّردّي ، للتّخلّف …
في رسالة يوميّة …
في معركة يوميّة …
في جرأة حريّة …
و بعد في النّظرة العلميّة …
و الرّيادة الإنمائيّة …
في ذكراك …
تباح المحبّة …
ولاء و وفاء …
نستجلي نهجك …
خير ابتداء …
نجتلي رأيك …
صفوة الآراء …
نستلهم روحك …
عزاء و رجاء …
حسن صعب …
العنفوان …
حسن صعب …
الكبرياء
–‐‐——
* نثرة وجدانيّة بقلم: حسين أحمد سليم
باحث و مهندس فنّان تشكيلي عربي من لبنان