وهاب لقناة “الميادين”: “إسرائيل” تحاول معاقبة سوريا وتقود مؤامرة في السويداء وليس كل المتظاهرين مرتبطون بدولة الاحتلال
رأى رئيس حزب التوحيد العربي وئام في حديث لقناة “الميادين”، ضمن برنامج “حلقة خاصة” عن “السويداء…يوم غزت داعش”، مع الاعلامي كمال خلف أن “إسرائيل” تحاول معاقبة سوريا وتقود مؤامرة في السويداء وليس كل المتظاهرين مرتبطون بدولة الاحتلال، موضحاً أن “غالبية أبناء السويداء العظمى أو الساحقة هم منحازون لعروبتهم ووطنهم ووحدة سوريا وجيشها وقيادتها ولكن الأقلية صوتها يعلو الآن وأن احتجاجات السويداء تتحرك عبر عدة فئات فئة فقيرة ومحتاجة وفئة شريفة ووطنية وهناك من يعمل عبر الهاتف مقابل المال لتأجيج الأوضاع في السويداء وبعض الجهات العربية تدعم ذلك.
وإذ اعتبر أن “الإسرائيلي أخذ قراراً بإحداث إرباك كبير في الجنوب السوري وتحديداً درعا والسويداء والقنيطرة، أكّد وهاب على أن “حزب الله” قام بعملية تضليل كبيرة وأوصل الصواريخ الدقيقة الى لبنان وتصنيعها أيضاً، موضحاً أن “الحزب قادر على إيلام “إسرائيل” بشكل كبير”.
وحذّر من خطورة مشروع السويداء اليوم الذي هو أخطر مما سبق عام 2018 وحتى من عام 2011 عندما دخلت داعش لأنها كانت موحدة وتمكن الجيش السوري من تحرير السويداء على عكس اليوم حيث هناك انقسام في السويداء ما يجعل المشروع أخطر بكثير.
وأعلن وهاب أنه ضد تواجد “حزب الله” وإيران في السويداء، لافتاً الى أن “سلطان باشا الأطرش ذهب باتجاه سوريا الموحدة وكان يدرك جيداً مخاطر الاستقلال، معرباً عن قلقه بالقول “أنا خائف عليكم في السويداء ومصلحتي المباشرة أن أحميهم وأمنع قلة منهم أن تأخذهم الى الانتحار، مؤكداً فشل هذا المشروع داعياً الدولة الى محاورة المتظاهرين وتلبية حاجاتهم المطلبية.
وكشف وهاب أن كافة القيادات الدرزية لا تقبل بأن تكون الطائفة الدرزية متراساً لـ “إسرائيل” وجنبلاط لا يلعب بالموضوع العروبي”.
وختم حديثه بالقول أنه “في العام 2011 “إسرائيل” لم تكن مهتمة في التدخل في سوريا لأنها لم تكن تعرف البدائل وإدارة أوباما آنذاك طلبت منها عدم التدخل لإنجاح مشروع الربيع العربي الذي قامت به في المنطقة.