خلال حفل حاشد حضرته شخصيات رسمية وفاعليات بيروت ماراثون أطلقت الحملة الترويجية لسباق OMT بيروت ماراثون تحت شعار ” أنا بيروت “
أقامت جمعية بيروت ماراثون حفلاً مركزياً حاشداً أطلقت في خلاله الحملة الترويجية لسباق OMT بيروت ماراثون تحت شعار ” أنا بيروت ” والمقرّر يوم الأحد 13 تشرين الثاني 2022 في منطقة واجهة بيروت البحرية .
وجاء الحفل متمايزاّ في التنظيم والإعداد والتحضير الذي تولّته شركة MFG للإستشارات الإستراتيجية وبإشراف مباشر من رئيستها ميشيل فنيانوس وعاونها فريق عمل محترف وقدإستضافه متحف سرسق في شارع سرسق بالأشرفية في باحته الخارجية وقد أضيء بالأنوار كشاهد وشهيد مما أصابه من دمار جرّاء إنفجار مرفأ بيروت وقد لبى الدعوة حضور غفير من الشخصيات الرسمية والفاعليات كانت في إستقبالهم رئيسة جمعية بيروت ماراثون مي الخليل محاطة بأعضاء الهيئة الإدارية تقدمهم وزير السياحة المهندس وليد نصار و رئيس مجلس إدارة شركة OMT توفيق معوّض ونائبه حكمت أبو زيد والرئيس التنفيذي لشركة SUNNY SIDE UP نجيب صباغ والأمين العام للجنة الأولمبية اللبنانية العميد المتقاعد حسان رستم ورئيس الإتحاد اللبناني لألعاب القوى رولان سعادة وسفراء أجانب ووفد قوات اليونيفيل ورئيس نقابة السفر والسياحة جان عبود ورئيس نقابة الصيادلة جو سلوم ورئيسة جهاز الإسعاف والطواريء في الصليب الأحمر روزي بولس وممثلي قطاعات عسكرية وأمنية وفوج إطفاء بيروت وملكة جمال لبنان ياسمينا زيتون وقطاعات إقتصادية وثقافية وجمعيات خيرية وأندية رياضية ومؤسسات إعلامية .
البداية مع النشيد الوطني ثم تقديم وترحيب من الإعلامية الزميلة ناتالي مامو بعدها كلمة نجيب صبّاغ الذي تحدث عن معاني ودلالات الحملة الترويجية ” أنا بيروت ” تمجيداً لهذه المدينة التي يعود تاريخ نشوئها إلى ما قبل 5000 آلاف سنة من الحضارة منوهاً بالتعاون مع جمعية بيروت ماراثون التي تقف وراء حدث هو سباق الماراثون الذي يقدّم العاصمة بيروت بصورة راقية .
بعد ذلك كانت كلمة أبوزيد التي إستهلها معرفاً بشركة OMT والخدمات المالية التي تقدمها وتساهم بتوفير أكثر من 4 آلاف فرصة عمل من خلالها وأشار إلى دور الشركة في ما خص المسؤولية الإجتماعية منذ التأسيس عام 1998 وعلى قاعدة التضامن والتكافل منوهاً بما تقوم به الخليل من دور وطني حيث أطلقت ماراثون بيروت بعد تجربة شخصية مؤلمة إيماناً منها بالحياة وبمدينة بيروت وضرورة التقدم والصمود وهي التي ثابرت ونظّمت سباق الماراثون على مدى 20 سنة هذا الحدث الرياضي العريق الذي وضع لبنان على خريطة الأحداث الرياضية العالمية والذي يستقطب رياضيين وعدائين من جميع أنحاء العالم ويعزّز الروح الرياضية بين اللبنانيين .
وأوضح بأن الشركة أرادت أن تقوم برعاية سباق ماراثون بيروت كفعل إيمان بالرياضة وتأثيرها الإيجابي على الشباب اللبناني واللبنانيين ككل وبيروت خصوصاً وتقديراً منها بأن هذا السباق سوف يسمح لنا أن نساهم بدعم أكثر من 40 جمعية خيرية.
وختم ابو زيد بأن الموعد هو 13 تشرين الثاني المقبل حتى نركض معاً في شوارع بيروت عربون صمود وتضامن وأمل وسلام وتحت شعار ” أنا بيروت ” .
وفي كلمته أشار الوزير نصار إلى أن هذا الحدث اليوم يحمل الرقم 176 من الأحداث التي حضرها على مدى 11 شهراً الماضية لكنه أول حدث تفاعل معه وجدانياً مبدياً سعادته المشاركة بإطلاق الماراثون بعد سنتين من التوقف القسري بسبب جائحة كورونا وهو عامل تنشيط للسياحة الرياضية موضحاً بأنه منذ تولى مسؤولياته الوزارية سعى لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص ووقع العديد من إتفاقيات التعاون لإقامة مشاريع رياضية سياحية كما أعيد إطلاق المجلس الوطني لإنماء السياحة .
وتوجه بالتهنئة لمنتخب لبنان لكرة السلة الذين أسعدوا الشعب اللبناني وكبروا القلب بإنجازات مشرّفة كاشفاً عن زيارة قام بها إلى قطر حيث ناقش مع المسؤولين هناك كيفية التعاون والتنشيط السياحي حول موضوع المونديال خصوصاً وأن هناك 32 ألف مغترباً لبنانياً حول العالم إشتروا تذاكر المونديال .
وختم بتهنئة جمعية بيروت ماراثون على قيام هذا الحدث مبدياً فخره وتقديره لرئيسة جمعية بيروت ماراثون ولفريق العمل .
بعدها ألقت الخليل كلمتها فشكرت بداية الإعلامية نتالي مامو التي حضرت من دبي خصيصاً لتقديم هذا الحفل بشكل راقي وإحترافي كما شكرت قناة MTV الناقل الحصري لسباق الماراثون وأيضاً جميع الإعلاميين الحاضرين .
ولفتت إلى أنه من السهل جداً الإستسلام والإعتكاف والإكتئاب حيث لا كهرباء ولا ماء ولا ضمان شيخوخة وإهمال وعتمة وفقر وجوع وهجرة ورداءة إتصالات وغلاء وفساد وقد نتساءل ماذا نعمل ونحن في هذا الحفل اليوم ولماذا الإصرار على الإستمرار بعد 20 سنة ؟ وإذا إستسلمنا ماذا نستفيد ؟
وقالت أنها من خلال دورها في جمعية بيروت ماراثون إلتزمت أن تحمل رسالة محبة وسلام من خلال رياضة جمعت كل اللبنانيين وأنستهم همومهم وأوجاعهم وزرعت الفرح بقلوبهم وشجعتهم على الركض معاً حيث إمتلأت الطرقات ضحكاً وأغاني موضحة بأن السياسة ليست هدفها والتشريع ليس من إهتمامها والقرار قد إتخذته : ” أنا بيروت وبيروت حياتي وعائلتي وأهلي وأحبابي ولا أحد بمقدوره أن يمنعنا بأن نكون كلنا بيروت ” .
وأضافت بأن منتخب لبنان لكرة السلة ” كتب إسمك يا بلادي عالشمس الما بتغيب ” وشبابه برهنوا أنهم قادرين على خلق هوية وطنية تعلو فوق الطائفية وزواريب السياسة الضيقة متوجهة بالتهنئة بإسمها وإسم حضور الحفل بالتهنئة لإتحاد كرة السلة ولكل الذين تعاونوا لإدخال الفرح والسعادة لقلوب الشعب اللبناني مع التمنيات بتحقيق حلم كأس العالم .
وأشارت إلى أنه إكراماً لبييروت سوف نعيد سباق الماراثون بالشراكة مع شركة OMT التي وضعت ثقتها بهذا الحدث وآمنت بأهدافنا الوطنية والإنسانية والخيرية والرياضية وسوف نطلق الحملة الترويجية تحت شعار : ” أنا بيروت ” وهنا أرحّب برئيس مجلس الإدارة للشركة الراعي الرسمي توفيق معوّض وأعضاء مجلس الإدارة مع الشكر على إيمانهم برسالتنا .
وتوجهت الخليل بالشكر إلى نجيب الصباغ وفريق عمله المبدعين والملهمين في شركة SSUP الذين كانوا وراء إبتكار هذه الحملة الترويجية المميزة وأيضاً الشكر لشركة MFG بشخص رئيستها الصديقة ميشيل فنيانوس التي تولت العلاقات الإستراتيجية للحملة إضافة لتخطيط وتنظيم هذا الحفل كذلك الشكر إلى طارق متري الذي تكرّم بتقديم ساحة قصر سرسق هذا المتحف العابق بالتاريغ والحضارة والثقافة .
وأوضحت الخليل أن الحملة الترويجية تهدف هذا العام لإجتذاب مجتمع الركض الدولي إلى لبنان وسوف يكون لذلك تأثير كبير ووقع إيجابي على إقتصادنا المتعثّر ويروّج للبنان كوجهة رياضية رفيعة .
ونوهّت بالتعاون الذي أبداه وزير السياحة والإلتزام مع جمعية بيروت ماراثون بخطوة نوعية وعملاقة عبر وضع رزمة حوافز سياحية خصيصاً لسباق الماراثون هذا العام كما شكرت مؤسسات سياحية على تقديم 50 كرسياً للحفل وشكرت للفنان رمزي أبي فاضل على التصميم الرائع للمجسمات التي سوف توزع على الفائزين في السباق والشكر أيضاً للفنانة بوليت عيد توما على مجسمات سوف توزع على الفائزين من الفئات العمرية وكذلك الشكر إلى هادي ضو وفرقته الموسيقية وإلى كل من كارلا سليمان وسينتيا كرم ومارك حاتم الذين أرادو اليوم أن يقدموا الفقرة الفنية وختمت قائلة :
” يا بلدنا يا زينة البلاد تنعاد عيادك تنعاد ” لأن كل جمعة تحت علمك هو عيد .
بعدها كانت وقائع الفقرة الفنية ثم كوكتيل بالمناسبة .