جبهة العمل الإسلامي في لبنان: تندد بشدة باقتحام قوات الاحتلال الصهيوني باحات المسجد الأقصى المبارك واعتقال المئات من المصلين والمدافعين عنه
ندّدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: باقتحام قوات الاحتلال الصهيوني باحات المسجد الأقصى المبارك وإخراج المصلين المدافعين عن المسجد بلحمهم الحي وصدورهم العارية واعتقال المئات منهم بعد الاعتداء عليهم بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والأعيرة النارية ما أدى إلى إصابة العديد منهم وإصابة بعضهم خطرة، وذلك فقد تمّ إحصاء أكثر من 152 إصابة بعد أن تركزت الإصابات في المناطق العلوية من الجسم عمداً، وعُلم أن عدد المعتقلين بلغ 300 أو يزيد.
وحيّت الجبهة: الأبطال الأشاوس المدافعين عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، معتبرة: أن ما حصل هو جريمة حرب بحقّ الانسانية يندى لها الجبين ويستدعي التدخل العاجل والسريع من قبل الجهات والمحافل الدولية بمختلف مسمّياتها.
وحمّلت الجبهة: قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة لكلّ ما يحدث من اعتقال وتنكيل وقتل مباشر واقتحام ، لافتة: أنّ ما جرى أيضاً هو انتهاك فظيع وخطير وبشع، مطالبة: بضرورة العمل السريع على تأمين الحماية للشعب الفلسطيني من ظلم ونير وجبروت الاحتلال الحاقد.
واستهجنت الجبهة: الصمت العربي المدقع والمخيف سائلة الدول المطبّعة مع العدو وهي دول عربية ومسلمة عن موقفها تجاه تسارع الأحداث في الضفة الغربية والقدس والمسجد الأقصى المبارك.
ورأت الجبهة: أنّ التاريخ لن يرحم هؤلاء المطبعين وسيلاحقهم العار والشنار إلى يوم الدين.