الطريق الى تفكك ايران عنصرية فارسية تجاه العرقيات بايران
كتب زيدان القنائى
ايران: تعصب فارسي أعمى آثر تمدد ايران على الساحة العربية وحربها مع اسرائيل وتصديرها الارهاب بالوكالة بحزب الله والحوثي وغيرها .
تشتعل في ايران موجات من العنصرية الفارسية تجاه العرقيات الأخرى كالعرب والتركمان والبلوش والأذريين واللور سببها تفضيل العرق الفارسي على بقية الاعراق واضطهادها ، فقد تحول هذا الاضطهاد الى نعرات انفصالية جديدة تقلب الوضع في ايران فتلقم ايران نفس سمها.
وحسب تقديرات امريكية في كتاب حقائق العالم :
في (كتاب حقائق العالم) وزعتهم كما يلي: فرس 51% وآذريين (أتراك) 24% وجيلاك ومازندرانيون 8% وأكراد 7% وعرب 3%، لور 2%، بلوش 2%، تركمان 2%، أعراق أخرى 1%. وثمة تقدير آخر كما يلي: فرس 49%، آذريين (أتراك) 18%، أكراد 10%، جيلاك 6%، مازندرانيون 4%، عرب 2.4%، لور 4%، بختياري 1.9%، تركمان 1.6%، أرمن 0.7%.
وقد أجرى الباحث الإيراني يوسف عزيزي قالت أن العرب يشكلون أكثر من 7.7% من نسبة سكان إيران. منهم 3.5 مليون في محافظة خوزستان وما تبع لها أغلبهم من الشيعة العرب ، و 1.5 عرب في سواحل الخليج العربي خاصة بندر لنجة يتكلمون لهجات خليجية. ويقدر عدد أكراد إيران بنحو 10% من سكان إيران.
وقد وجهت ايران كل جهودها لتدمير القوميات الاخرى واسقطت جمهورية مهاباد سنة وفشل تحرك الأذر 1946 وقتل قادتها على يد حكومة الشاه وبقيت معارضة الأكراد اليسارية حتى يومنا هذا ولم يتطرق لها احد ، ولازالت ايران اليوم تلاحق القوميات وتضطهدهم تحت مسميات مكافحة المخدرات من خلال البلوش والوهابية والعمالة لدول اجنبية .
ولحد الان لاتزال هذه القوميات تعاني من تدني العيش والتعليم والعمل والتي جعلتهم يشعرون بانهم مواطنون ذوو درجات ثانية أو ثالثة .
وقد خرجت في الأحواز مظاهرات في ابريل 2005 تطالب بالمساواة وعدم فرسنة العرب وقد قتل العديد من المتظاهرون وقبض عليهم.
وفي جهة بلوشستان وقعت أحداثا دموية في مارس 2006 راح ضحيتها كبار المسؤولين الأمنيين الإيرانيين في إقليم سيستان في الجنوب الشرقي على حدود أفغانستان باكستانية وأعلنت منظمة جند الله البلوشية مسؤوليتها عن هذه العملية وتوعدت بالقيام بمزيد من العمليات الأخرى.
وقد تعرض الاكراد الى حملة عنيفة من الاضطهاد الدموي والتي قتل فيها رئيس الحزب الديمقراطي عبد الرحمن قاسملوا سنة 1989ولازالت ايران تقصف شمال العراق وقراها بحجة الإرهاب .
وتحظر السلطات الإيرانية تعلم التقاليد الكردية وتقيد نشر الأدب الكردي ، وتقلل من فرص عمل الأكراد مما أدى لتهمشيهم وفرض القيود عليهم لتحقيق عنصريتها الفارسية ومطامعها في المنطقة.
وحاليا تنقل ايران صراعاتها الى الخارج لتفرق دول الشرق نفسها ، فكم من تنظيم في العراق وسوريا واليمن ولبنان تحركهم بيدها الدموية.
إن انجلاء هذه التنظيمات لهو في مصلحة المنطقة لأنها سيدمر كيان ايران ويجعلها مفتتة ويمكن المنطقة من سلام أخر لسنوات أخرى يعيد الشرق الى الاستقرار ويجعله نموذجا للعلم والحضارة كما كان فهل يتحقق هذا على ارض الواقع؟؟